أَسْمَاءُ بْنُ حَارِثَةَ وَذَكَرَ أَسْمَاءَ بْنَ حَارِثَةَ الْأَسْلَمِيَّ أَخَا هِنْدٍ، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا كُنْتُ أَرَى أَسْمَاءَ وَهِنْدًا إِلَّا خَادِمَيْنِ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طُولِ لُزُومِهِمَا بَابَهُ وَخِدْمَتِهِمَا لَهُ. قَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ