حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2]، قَالَ: " كَانَ اللهُ تَعَالَى يَبْعَثُ النَّبِيَّ إِلَى أُمَّتِهِ فَيَلْبَثُ فِيهِمْ إِلَى انْقِضَاءِ أَجَلِهِ مِنَ الدُّنْيَا، ثُمَّ يَقْبِضُهُ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَتَقُولُ الْأُمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ - أَوْ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ: إِنَّا عَلَى مِنْهَاجِ النَّبِيِّ وَسَبِيلِهِ، فَيُنْزِلُ اللهُ تَعَالَى بِهِمُ الْبَلَاءَ، فَمَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ فَهُوَ الصَّادِقُ، وَمَنْ خَالَفَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ الْكَاذِبُ "