إبراهيم بن أدهم ومنهم الحازم الأحزم , والعازم الألزم , أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم أيد بالمعارف فوجد , وأمد بالملاطف فعبد , كان عن المقطوع، والمرذول وبالمرفوع الموصول متشاغلا , كان شرع الرسول نهجه , واختياره عليه السلام مرجعه , ألف الميمون الموصول , وخالف

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ وَمِنْهُمُ الْحَازِمُ الْأَحْزَمُ , وَالْعَازِمُ الْأَلْزَمُ , أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ أُيِّدَ بِالْمَعَارِفِ فَوَجَدَ , وَأُمِدَّ بِالْمَلَاطِفِ فَعَبَدَ , كَانَ عَنِ الْمَقْطُوعِ، وَالْمَرْذُولِ وَبِالْمَرْفُوعِ الْمَوْصُولِ مُتَشَاغِلًا , كَانَ شَرْعَ الرَّسُولِ نَهْجُهُ , وَاخْتِيَارَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرْجِعُهُ , أَلِفَ الْمَيْمُونَ الْمَوْصُولْ , وَخَالَفَ الْمَفْتُونَ الْمَخْذُولْ , -[368]- وَقِيلَ: إِنَّ التَّصَوُّفَ التَّكَرُّمُ وَالتَّظَرُّفْ , وَالتَّنَسُّمُ، وَالتَّنَظُّفْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015