والده ثم على شيخه السيد علي، وعلي صالح أفندي المعروف بحمامجي زاده، وأدرك الجزائري أيضاً بعد وفاة والده باثني عشر سنة، وكتب عليه من غير واسطة، وقد أجازه بالكتبة الشاكري، وحمامجي زاده، الأخير عن عمر أفندي كاتب السراي عن الدرويش علي. كان رحمه الله كثير الإتقان شديد الاحتراز، على نهج السلف الصالح في التحري والضبط في سائر ما يكتبه، كما هو مشاهد في خطوطه. توفى سنة 1182 عن أربع وثمانين سنة.
وممن كتب على الشاكري الأستاذ الفاضل الماهر الضابط المجود الشيخ شهاب الدين أحمد الأفقم المكنى بأبي الإرشاد، وقد برع في الفن واجتهد حتى نال الشهرة والقبول، وكتب عدة من نسخ الدلائل والأوراد والأذكار وغيرها.
وفي الموجودين من تلامذته الآن مولانا السيد إبراهيم الرويدي الحسيني، المكنى بأبي الفتح الحمامي الوفائي، والشيخ أحمد المكنى بأبي العز، بارك الله في مدتهما، ونفع بهما المسلمين.