وعشرة سنة. ودفن بإسكدار في صفة مقابلة للتكية المعروفة بقراجا أحمد، وذلك زمن السلطان أبي الفتح سليمان خان ابن سليم خان، رحمه الله تعالى.
ثم انتهت جودة الخط وحسنه إلى تلامذته، وهم محيي الدين جلال زاده عاش مائة سنة وكتب سبعة وتسعين مصحفاً، وجمال الدين الأماسي وأخوه عبد الله عاش كل منهما ثمانين سنة. غير أن قواعد هؤلاء الثلاثة أكثر ميلاً إلى قواعد ياقوت المستعصمي.
ومن خواص تلامذة الشيخ رحمه الله حسام الدين خليفة كان ماهراً في الأقلام الستة والنسخ السادة. قلد طريقة شيخه حتى غلط كثير من المميزين والمشخصين في التمييز بين خطيهما. عاش سبعة وستين سنة، وكتب تسعة وثمانين مصحفاً.
ومنهم شكر الله خليفة كان ماهراً في الأقلام الستة والنسخ