الموصلي الكاتب ويعرف أيضاً بالنوري، وبالملكي، وبالشرفي، انتشر خطه في الآفاق، ولم يكن في آخر زمانه من يقاربه في حسن الخط ولا من يؤدي طريقة ابن البواب في النسخ مثله، مع فضل غزير. وكان مغرى بنقل صحاح الجوهري فكتب منها نسخاً كثيرة، كل واحدة في مجلد تباع كل نسخة بمائة دينار. وقد رأيت نسخةً منها بمصر. ووفاته سنة 618 بالموصل.
وأما ياقوت الرومي ويعرف أيضاً بالحموي فإن وفاته سنة 626 بحلب عن اثنين وخمسين سنة.
وممن كتب على ياقوت المذكور، أبو الحسن علي بن زنكي المعروف ب المولي العجمي.