جوِّدْ دواتك واجتهد في صونها ... إنَّ الدُّويَّ خزائن الآدابِ

ومن آلاتها (الليقة) ويكون من الحرير والقطن والصوف. وسمت العرب كل ذلك كرسفا.

وقال بعضهم: من لم يحسن الاستمداد وبري القلم والشق والقط وإمساك الطومار، وقسمة حركة اليد حين الكتابة فليس هو من الكتابة في شيء.

وقال ابن العفيف: من لم يدر وجه القلم وصدره وعرضه فليسهو من الكتابة في شيء.

وقال آخر: على حسب تمكن الكاتب من إدارة قلمه وسرعة يده في الدوران يكون صفاء جوهر حروفه.

وإذا مد الكاتب فليكن القلم من أصابعه على صورة إمساكه له في حين الكتابة ولا يديره للاستمداد، لأن أحسن المذاهب فيه أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015