أغذية مشهورة مثل (شركة جبن كرافت) ، (وحوليات جيللو) وغيرها، حتى إن مبيعاتها من قسم الأغذية بلغت في سنة واحدة (21) بليون دولار، مقارنة بمبيعاتها التي بلغت (10) بليون دولار من السجائر.

* بقي لشركات الدخان عزاءٌ واحد، وأمل باقٍ، وهو أسواق العالم الثالث، ففي الوقت الذي تقل فيه نسبة المدخنين في الدول الصناعية المتقدمة كأمريكا نجدها تتزايد بشكل مذهل في دول العالم الثالث، ومعظمها تفضل التبغ الأمريكي، وقد ارتفع معدل تصدير السجائر الأمريكية من (6. 9) بليون سيجارة عام 1945م إلى (205. 6) بليون سيجارة عام 1992م.

* على الرغم من وجود الحملة الضارية ضد التدخين في أمريكا، إلا أن الإدارة الأمريكية ترى أن تصدير هذا الوباء شيء طبيعي، بل تسعى جاهدة لتسهيل ذلك ودعمه، ومعاقبة من يتسبب في تعطيله أو تعويقه! .

* الحرب على هذه الشركات من طرف واحد، هو: الشعب الأمريكي ممثلا في منظمات مكافحة التدخين، ومن يناصرها من أعضاء الكونجرس وهم الأغلبية، أما دول العالم الثالث فتظل في موقف المتفرج، واستهلاكها في ازدياد تصاعدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015