وُحدانا"، وبه يأخذ الثوري1، قال عبد الرزاق2: وبه نأخذ أيضاً.
وروى ابن أبي شيبة 3 عن أبي قلابة قال: "يُصلون فرادى" وروي عن وكيع عن أفلح قال: "دخلنا مع القاسم المسجد وقد صُلي فيه، قال: فصلى القاسم وحده"4.
وفي مصنف عبد الرزاق 5 عن الحسن بن عمرو: "أن إبراهيم كره أن يؤمهم في مسجد قد صُلي فيه".
وهو قول ابن المبارك6 وسالم7 والليث بن سعد8 والأوزاعي9 وجماعة10