عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [ص: 35] فرده الله خاسئاً» هذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم: «إن عفريتا من الجن جعل يتفلت عليَّ البارحة ليقطع عليَّ الصلاة وإن الله أمكنني منه فذعتُّه فلقد هممت أن أربطه إلى جانب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا تنظرون إليه أجمعون أو كلكم ثم ذكرت قولي أخي سليمان: {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [ص: 35] فرده الله خاسئاً» وروى النسائي على شرط البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه النبي قيل فصرعه فخنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى وجدت برد لسانه على يدي ولولا دعوة سليمان لأصبح موثقًَا حتى يراه الناس» ورواه أحمد وأبو داود من حديث أبي سعيد وفيه: «فأهويت بيدي فمازلت أخنقه حتى وجدت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015