وهو الذي حرم - صلى الله عليه وسلم - المحاكاة، وحرّم الكذب، فلماذا نهدر هذه الحرمات في حق بقية سلف هذه الأمة وصالحها، وفيهم العشرة المبشرون بالجنة، وأعمام النبي صلى الله عليه وسلم، ولحمة قريش وسداها - ممن أسلموا - هم عشيرته وقراباته - صلى الله عليه وسلم -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد اوصى بعترته " أهل بيته " وهكذا في كوكبة الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أقول:
اللهم إني أبرأ إليك من إهدار حرمات المسلمين أو النيل منهم.
الحادي عشر: إن التمثيل الديني (البدعي) لا أظن وجود قائل يفتي بمزاولته في بيتٍ من بيوت الله، كصحن المسجد الحرام، وأروقة المسجد النبوي الشريف، وهكذا في سائر المساجد. وهذه حلق التدريس والوعظ تعقد في المساجد كابراً عن كابر إلى يومنا هذا، والتمثيل في نظر المجيز