شهرته، وكثر الآخذون عنه، واقتبس من الأدب الغربي قصصاً عن كورونيه الفرنسي وغيره. وسافر إلى العاصمة العثمانية (الأستانة) وأمريكا، ولقي نجاحاً ثم عاد إلى دمشق..) انتهى.
وأما حدوثه في (العادات) فهو في بلاد الكفر من أوروبا، وأمريكا، وغيرهما لأغراض متعددة وتحت ألقاب متنوعة، وهذا ما يأتيك خبره في المبحث بعده وهو (المبحث الرابع) .
تبين من المبحث قبله أن التمثيل في أصل حدوثه ديني لدى وثنية اليونان، ولدى النصارى، واعتيادي كما في فرنسا وأوربا وأمريكا وغيرها، ويمكن تصنيف نوعيه إلى ما يلي:
الأول: التمثيل الديني: وهو قسمان:
أالتراجيديا، أو (المأساة) وهما للمحزن منها.
ب التياترو، وأصل معناه: النظر بإعجاب.
الثاني: في محيط العادات واللعب، وهما قسمان:
أالكوميديا، أو (الملهاة) للمضحك منها.