خلاصة الخلاصة في إثبات أن جدة ميقات:

عيّن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسة مواقيت للقاصدين بيت الله على طرق الناس المعروفة يومئذ.

وعيّن عمر ميقاتاً على طريق من أتى مكة من أهل العراق.

وبناءً على هذا:

أجمع العلماء: على أن القاصد إذا أتى من طريق لا ميقات فيه -أي: بين ميقاتين- فميقاته حذو أقربهما إليه.

وللحذو والمحاذاة معان:

الأول: أن تكون مسافة البقعة عن مكة، تساوي مسافة أقرب ميقات إليها عن مكة.

وهذا الأمر متحقق في ((جدة)).

فإن أقرب ميقات إليها، هو ((يلملم)) ومسافته من مكة تساوي مسافة ((جدة)) من ((مكة)) وهي -مرحلتان- (80) كلم تقريباً.

الثاني: أن يكون الموضع واقعاً بين ميقاتين.

وهذا أيضا متحقق في «جدة».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015