فإذا لم تكن ((جدة)) داخل المواقيت، ولا خارج المواقيت، فأين تكون؟ !

لاشك أنها -والحال هذه- تقع على محيط المواقيت نفسه.

وهذا الدليل رغم بساطته، هو من أقوى الأدلة عند المتأملين (?).

تنبيه دقيق:

اعلم أن من قدم «جدة» من جهات البر، فتُعدّ ((جدة)) والحال هذه بالنسبة له، داخل المواقيت؛ لأنه لا يمكنه الوصول إليها إلا بعد مجاوزة ((محيط المواقيت)) وقد ذكر مثل هذا بعض أهل العلم، فأشكل على آخرين ذلك، إذ لم يدركوا الفرق بين من أتى ((جدة)) من البحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015