متحتم، لا محيد عنه لمؤمن مسلم، بل هو من حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
ومن حقيقة هذه الشهادة العظيمة - شهادة أن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الاقتداء والتأسي به - صلى الله عليه وسلم -، واتباع سنته، والرد إليه في حياته عند التنازع، وإلى سنته بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وتقديم سنته على رأي كل أحد كائنا من كان، والحذر من مخالفته ومشاقته ومحادته صلى الله عليه وسلم.
يقول الله - عز وجل -: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (?) ويقول - عز وجل -: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (?)
ولما ادعى أقوام محبة الله - سبحانه - أنزل آية الامتحان في