ومن خصائصه - صلى الله عليه وسلم -: أن معجزات كل نبي تصرمت وانقرضت، ومعجزة سيد الأولين والآخرين ـ وهي القرآن الكريم ـ باقية إلى يوم القيامة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أتيت وحيا أوحى الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة (?) »
ومنها أن الكتاب الذي أنزل عليه - صلى الله عليه وسلم - قد تكفل الله ببقائه وحفظه من التحريف، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (?)
ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه - عز وجل - «وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان (?) » أخرجه مسلم من حديث عياض بن حمار رضي