وكان عمره - صلى الله عليه وسلم - يوم وفاته ثلاثا وستين سنة، كما صح ذلك عن جمع من الصحابة - رضي الله عنهم -، كعائشة (?) - رضي الله عنها -، وابن عباس (?) - رضي الله عنهما - وغيرهما.

وقد جرى له - صلى الله عليه وسلم - فيما بين مبعثه إلى أن توفاه الله - عز وجل - أحداث عظيمة جسيمة، ومواقف نبوية كريمة، دعا فيها إلى سبيل ربه، وصبر وصابر، وجاهد وهاجر، واحتمل الأذى إلى أن كتب الله له ولصحبه ولدينه الظهور والاستعلاء والنصر، فما مات - صلى الله عليه وسلم - إلا وقد بلغ رسالات ربه، فهو - صلى الله عليه وسلم - قد توفي ودينه باق إلى يوم القيامة، وهو محفوظ بحفظ الله له، ظاهر بوعد الله بذلك، منصور عال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015