وفي ختام هذه الرسالة أوصي نفسي وسائر إخواني المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، والتحقق في ذلك، وأن يكون ديدن الجميع طلب الحق والعمل به، وأوصي إخواني المسلمين جميعا بالتفقه في الدين، وطلب العلم؛ ليعبدوا الله على بصيرة، ولينالوا الخيرية، يقول - صلى الله عليه وسلم -: «من يرد الله به خيرا يفقه في الدين (?) »
فعليكم إخواني بالتفقه في دينكم، وتعلم العلم الشرعي المتين، المبني على الكتاب، والسنة، وفهم السلف الصالح، وألا تقدموا على أمر إلا بعلم، ولا تحجموا عنه إلا بعلم، ومتى أشكل عليكم الأمر واشتبهت عليكم الطرق، فعليكم بسؤال أهل العلم