الشرعية بتحليل أو تحريم من ليس أهلا لها، وهذا من أعظم الجرم.

يقول الله - سبحانه -: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (?) ويقول - سبحانه -: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (?)

هذا وإن من الناس من خالف حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله بما هو دون الكفر، وإن كان خطيرا يجب الحذر منه.

فمن ذلك: الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا شرك أصغر، وذريعة للشرك الأكبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015