ثم إنا نستعين على فهم كتاب الله بالتفاسير المتداولة ومن أجلِّها لدينا تفسير ابن جرير، ومختصره لا بن كثير الشافعي، وكذلك البغوي والبيضاوي والخازن والحداد والجلالين وغيرهم، وعلى فهم الحديث بشرح الأئمة المبرزين كالعسقلاني والقسطلاني على البخاري والنووي على مسلم والمناوي على الجامع الصغير، ونحرص على كتب الحديث خصوصاً الأمهات الست وشروحها، ونعتني بسائر الكتب في سائر الفنون أصولا وفروعاً، وقواعد وسيراً ونحواً وصرفاً وجميع علوم الأمة، ولا نأمر بإتلاف شيء من المؤلفات أصلا إلا ما اشتمل على ما يوقع الناس في الشرك كروض