رأى الأمير شكيب أرسلان

طلب محمد بن عبد الوهاب العلم في دمشق، ورحل إلى بغداد والبصرة، وتشرب مبادئ الحافظ حجة الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وابن عروة الحنبلي، وغيرهم من فحول أئمة الحنابلة، وأخذ يفكر في إعادة الإسلام لنقاوته الأولى، فلذلك، الوهابية يسمون مذهبهم عقيدة السلف، ومن هناك أنكر الاعتقاد بالأولياء وزيارة القبور واستغاثة بغير الله، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك، واستشهد على صحة آرائه بالآيات القرآنية، والأحاديث المصطفوية، ولا أظنه أورد ثمة شيئاً غير ما أورده ابن تيمية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015