ما ينفعك في آخرتك، فإن العمل عليك فريضة واجبة، وإنما فضل العلم ليتقى به، وقال: إنما العلم خشية الله تعالى. وسئل رحمه الله: بم عرفت ربك؟ فقال: بفسخ العزائم، ومنع الهمة. وقال: الصلاة والزكاة من الإيمان، والإيمان يزيد وينقص، والناس عندنا مسئولون، والإيمان يتفاضل.

وقال الوليد بن مسلم: سألت سفيان ومالكاً والأوزاعي عن أحاديث الصفات، فقالوا: نؤمن بها، وتمضي كما جاءت، ولا نفسرها.

وقال: من قال: " القرآن مخلوق " فهو كافر. وقال: من قال: " إن علياًأحق بالإمامة من أبي بكر " فقد أخطأ، ولا أدري أيرفع له عمل إلى السماء أم لا. وقال: الخلفاء وأئمة العدل خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز. وقال: القدرية كفار الجهمية، وقال لشعيب: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، الإيمان قول، ولا يصح قول إلا بعمل، ولا يصح قول وعمل إلا بنية، ولا يصح قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة. قلت: وما السنة؟ قال: تقديم الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم قال: ولا ينفعك ما كتب حتى تقدم عثمان، ولا ينفعك ما كتب حتى تشهد للعشرة بالجنة، ولا ينفعك ما كتب حتى ترى المسح على الخفين، وأنه آثر عندك من غسل الرجلين، ولا ينفعك ما كتب حتى تؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره، وأن ما أصابك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015