أن رسول الله (قال: " إن لله في كل يوم ثلثمائة وستين نظرة إلى خلقه ليس لصاحب الشاه فيها نصيب "، وصاحب الشاه هو صاحب الشطرنج، وهو داخل في الميسر، وهو القمار.

الذي حرمه الله سواء كان بجُعلٍ أم لا وعن عمر بن عبد الله، قال: قلت للقاسم بن محمد: أرأيت الشطرنج ميسر هي؟ فقال: كل ما ألهى عن ذكر الله، وعن الصلاة، فهو ميسر.

ستر الحيطان بالحرير

ومن ذلك - أي من البدع - ستر الحيطان بستور الحرير ونحوها؛ لأن ذلك سرف وخيلاء.

وروى الخلال عن علي بن الحسين، قال: " نهى رسول الله (أن تستر الجدر ".

وروى مسلم في الصحيح: أن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي (في سفر، فأخذت غطاء فتسرت به على الباب، فلما قدم النبي (ورآه عرفت الكراهة في وجهه، فجذبه حتى هتكه، ثم قال: " إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين ". والنمط كالبساط والعباءة ونحوها، فإذا كانت هذه كراهيته لذلك فكيف لو رأى ما يصنع اليوم من ستر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015