أن النبي (قال لعليّ رضي الله عنه: " لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ".

واعلم أنه ليس المقصود من سماع العلم، وحضور مجالس الذكر البكاء والحضور، وإنما المقصود هو العمل. وإذا لم يعمل بما يسمع كان زيادة في الحجة عليه. فعليك يا أخي بالاتباع لسلفك الصالح، واجتنب المبتدعات المنكرات، تكن عبداً صالحاً. واسأل ربك التوفيق، والسداد، وسلوك المنهاج الرابح؛ فإن من رزق ذلك كان متجره متجراً رابحاً رزقنا الله ذلك بمنه وكرمه؛ إنه أرحم الراحمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015