لقد أوضحت رسائل النُّور فِي أَجْزَائِهَا الْكَثِيرَة ببراهين مُتعَدِّدَة أَن
التجلي الْأَعْظَم لاسم الله الْفَرد مَعَ أَنه وَاضح وضوح الشَّمْس فَهُوَ فطري بسيط مَقْبُول فِي الأعماق إِلَى حد السهولة الْمُطلقَة وَهُوَ مستساغ عقلا ومنطقا إِلَى حد الْوُجُوب والبداهة وبعكسه الشّرك الْمنَافِي لذَلِك التجلي فَهُوَ معقد إِلَى أقْصَى حُدُود التعقيد وَغير منطقي إطلاقا وَهُوَ بعيد جدا عَن الْمَعْقُول إِلَى حد الْمحَال والامتناع
سنبين هُنَا ثَلَاث نقاط من تِلْكَ الْأَدِلَّة فَقَط ونحيل تفاصيلها إِلَى الرسائل الْأُخْرَى
لقد أثبتنا ببراهين قَاطِعَة فِي ختام الْكَلِمَة