التكسب وجلب المنفعة لأنفسهم أو دفع الضرر عنها لصغرهم أو لعدم رشدهم ونحو ذلك (?).

قوله: {خَافُوا عَلَيْهِمْ} قرأ حمزة (خافوا) بالإمالة، وقرأ بقية العشرة بدون إمالة (?).

خافوا: جواب «لو» (?) أي: لو تركوهم خافوا عليهم.

ولم يقترن جوابها هنا باللام مع أنه فعل ماض مثبت (?).

كما في قوله تعالى: {لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا} (?).

والأكثر إذا كان جوابها مثبتاً أن تقترن به اللام كقوله: {وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ} (?)، وقوله {لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا} (?).

أما إذا كان جوابها منفياً بما فعلى العكس، الأكثر، بل الأفصح ألا يقترن جوابها باللام، تقول: لو جاء زيد ما كلمتك. وقد يقترن أحياناً فتقول: لو جاء زيد لما كلمتك (?). ومنه قول الشاعر:

ولو نعطى الخيار لما افترقنا ... ولكن لا خيار مع الليالي (?)

وذلك لأن اللام تفيد التوكيد، والنفي يضاد التوكيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015