وجوب حفظ أموال اليتامى وإيتائهم إياها

قوله تعالى: {وآتوا اليتامى أموالهم}

قوله تعالى: {وَآَتُوا الْيَتَامَى أموالهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأكلوا أموالهُمْ إلى أموالكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (?).

صلة الآية بما قبلها:

قوله تعالى: {وَآَتُوا الْيَتَامَى أموالهُمْ} (?) وما بعده إلى نهاية السورة تفصيل وبيان لما أجمل في الآية السابقة من الأمر بتقوى الله، وتقوى الأرحام، وقد بدأ عز وجل أول وصية بعد هذين الإجمالين بالأمر بإيتاء اليتامى أموالهم مما يدل على وجوب حفظ أموال اليتامى والعناية بهم ورعايتهم نظراً لشدة حاجتهم إلى العناية والرعاية، حيث فقدوا آباءهم الذين يقومون برعايتهم (?).

معاني المفردات والجمل:

قوله تعالى: {وَآَتُوا الْيَتَامَى أموالهُمْ}.

وآتوا: الخطاب عام لكل من عنده مال لليتامى، سواء كان وصيًّا (?) عليهم أو وليًّا (?)، أو ممن يتولى قسمة الميراث، أو ممن أخذ أموالهم بغيرحق.

(وآتوا) فعل أمر ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، الأول في هذا الموضع «اليتامى» والثاني «أموالهم».

ومعنى «آتوا» أعطوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015