قال أبو طالب (?):

بميزان القسط لا يغلُّ شعيرة ... له شاهد من نفسه غير عائل

أي غير مائل.

ويقال: عال الحاكم: إذا مال وجار وظلم (?).

قال الشاعر (?):

قالو تبعنا رسول الله واطَّرحوا ... قول الرسول وعالوا الموازين

أي: جاروا، والمعنى: ذلك أي ترك نكاح اليتيمات، وترك تعداد الزوجات إذا خيف عدم العدل معهن أقرب ألا تميلوا وتجوروا في القسم، هذا قول عامة السلف وجمهور العلماء (?).

وقيل: معنى: (ألا تعولوا): ألا تكثر عيالكم فتفتقروا.

قال بهذا بعض أهل العلم منهم االشافعي رحمه الله (?) وبعض أهل اللغة (?) أخذاً من قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} (?)، أي: وإن خفتم فقراً (فسوف يغنيكم الله من فضله). كما قال الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015