ذوات الصفات الطيبه من النساء، كالدين والخلق والجمال ونحو ذلك.
قال - صلى الله عليه وسلم -: «تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» (?).
قوله تعالى: {مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}.
هذه الألفاظ نكرات (?) في محل نصب على الحال من النساء. أي حال كونهن مثنى وثلاث ورباع (?)، وهي ممنوعة من الصرف لعلتين (?) الوصفيه، لأنها بمعنى الوصف للنساء، أي: نساء مثنى وثلاث ورباع.
والعلة الثانية العدل. ف «مثنى» معدولة من: اثنتين: و «ثلاث» معدولة من ثلاث و «رباع» معدولة من أربع (?).
وهذه الألفاظ مما يستوى فيه المذكر والمؤنث.
فمن المؤنث هذه الآية، ومن المذكر قوله تعالى: {أولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} فالجناح مذكر (?).