تعالى: {وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (?) وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «المقسطون على منابر من نور» (?).

وأما الفعل الثلاثي «قسط» فمعناه: جار وظلم (?)، واسم الفاعل منه «قاسط» (?) ومنه قوله تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} (?).

و «اليتامى» جمع يتيم ويتيمه.

والمراد باليتامى هنا اليتامى من النساء (?)، كما قال تعالى: {وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ} (?).

أي: إن خفتم ألا تعدلوا مع التيمات إذا تزوجتموهن بعدم إعطائهن مثل غيرهن من المهور والنفقات، أو بالإمساك لهن لأجل مالهن من غير حاجه بكم لهن، ومن غير بذل حقوق الزوجية لهن (?)، أو بإجبارهن على الزواج منكموهن كارهات ونحو ذلك (?).

قوله تعالى: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ}.

الفاء واقعه في جواب الشرط، والجملة جواب الشرط المتقدم في قوله: {وَإِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015