6- وجوب الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه لا يتم الإيمان بالله بدون الإيمان به، كما لا تحصل نجاة ولا سعادة بدون الإيمان به، لأنه هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى ولذلك كان أول أركان الإسلام "شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله".
7- أن برهان الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم ومحبته وتعظيمه يرتكز على محور الاتباع والتأسي، ولذلك كان السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن سار على نهجهم أشد الناس حرصا على ذلك.
8- خص الله عز وجل نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بحقوق مما يزيد على لوازم الرسالة تفضلا من الله عز وجل وتكريما فعلينا حفظ تلك الحقوق والقيام بها.
9- على الأمة أن تحفظ حرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في خاصة نفسه وفي آله وأزواجه أمهات المؤمنين وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وفي كل ما له صلة بأمر هذا الدين.
10- على المسلم أن يحذر أشد الحذر من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة.
11- الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم لا يزيد إلا بعدا عن شرع المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولا يحقق لصاحبه محبة ولا تعظيمًا.
وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يرزقنا حسن التأسي والاقتداء والثبات على الحق، وأن يحشرنا في زمرة نبيه صلى الله عليه وسلم إنه جواد كريم وعلى كل شيء قدير. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.