وعنه أيضا أنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي"1.

"فآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها، فإن الله جعل لهم حقا في الخمس والفيء وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم"2.

"فالصلاة على آله هي من تمام الصلاة عليه وتوابعها، لأن ذلك مما تقر به عينه، ويزيده الله به شرفا وعلوًا، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا"3.

"وكذلك علينا احترامهم وإكرامهم والإحسان إليهم فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرًا وحسبًا ونسبًا.

ولاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه، وعليّ وأهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين"4.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية5 "وآل محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين حرمت عليهم الصدقة6 هكذا قال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما من العلماء".

والأحاديث في فضائلهم ومناقبهم كثيرة جدًا، وهي مبسوطة في الصحيحين والمسند والسنن وغيرها من كتب الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015