"ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية ... " وقد أورد تحت هذا العنوان العديد من الأحاديث والشواهد في هذا الشأن1.

وكذلك فعل البيهقي2 في دلائل النبوة أيضا فعقد عنوانا لهذا الموضوع فقال:

"باب ما جاء في حفظ الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في شبيبته عن أقذار الجاهلية ومعائبها، لما يريده به من كرامته برسالته حتى يبعث رسولا"3.

ومثلهما السيوطي في الخصائص الكبرى4 حيث قال: "باب اختصاصه صلى الله عليه وسلم بحفظ الله إياه في شبابه عما كان فيه أهل الجاهلية"5.

الإجماع:

نقل الجرجاني6 إجماع الأمة على عصمة الأنبياء من الكفر والشرك قبل النبوة وبعد حيث قال: "وأما الكفر فأجمعت الأمة على عصمتهم منه قبل النبوة وبعدها ولا خلاف لأحد منهم في ذلك"7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015