لرسوله صلوات الله عليه وسلامه وتثبيته وعصمته وسلامته من شر الأشرار وكيد الفجار، وأنه تعالى هو المتولي أمره ونصره، وأنه لا يكله إلى أحد من خلقه بل هو وليه وحافظه وناصره ومؤيده ومظفره ومظهر دينه على من عاداه وخالفه في مشارق الأرض ومغاربها"1.

وأما الأدلة من السنة على ذلك فمنها:

أ- حديث طلحة بن عبيد الله2 وجاء فيه قوله صلى الله عليه وسلم:

"ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله" 3 والحديث نص على عصمته صلى الله عليه وسلم من الكذب فيما يخبر به عن الله.

2- حديث عبد الله بن عمرو4 رضي الله عنهما قال: "كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق" 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015