اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (?) وقد وصف الله العلماء بأنهم عقلاء يدركون النافع والضار، قال تعالى: قال تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} (?) وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

58 - (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) (?) وهذا أجل العلوم وأنفسها، وهو عام للرجل والمرأة، ولا يكون العلم إلا بالتعلم، ولا يكون إتقان الشيء إلا بالتعلّم، قال - صلى الله عليه وسلم -:

59 - (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) (?) ويجب على المرأة أن تتعلم بادئ ذي بدء ما يجب عليها من العبادات، وما يجب عليها من حسن المعاملة لذويها وزوجها وتربية أبنائها، ولذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

60 - (من سلك طريقا يلتمس به علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، فإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن طالب العلم ليستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم، إن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما أورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظه - - - - أو بحظ وافر - - -) (?) فأي حثّ على العلم للرجل والمرأة أعظم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015