التي تتمسك بها هي نفسها وتعرضها. ولذا فهي تبشر وعليها أن تبشر بالمسيح دون انقطاع ...

وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس» (?).

فالمفارقة المريبة، هي أن البيان المجمعي Nosta صلى الله عليه وسلمetate، الذي كلَّف البابا يوحنا الثالث والعشرين Pope John XXIII (1881 - 1963 م) الكاردينال بيا Cardinal رضي الله عنهea (1881 - 1968 م) بإعداده عام 1960م، كان قد تحدد في الأصل لمناقشة علاقة الكنيسة الكاثوليكية باليهود، ولقد جاءت مسودة النص المجمعي عن اليهود عز وجلecretum de Judaeis تزيل عنهم تهمة (قتل الله)! وردَّها في المقابل إلى ذنوب البشر أجمع (?)، وترتب على ذلك الرضوخ للمساعي اليهودية المتتابعة منذ عام 1920م لتعديل الصيغة التقليدية لصلاة الجمعة الحزينة، والتي تصف اليهود - كما جاء في رسالة كورنثوس الثانية - بأنهم «عميت أبصارهم، فلا يزال ذلك القناع إلى اليوم غير مكشوف عند قراءة العهد القديم، ولا ينزعه إلا المسيح» (?)، حتى خففت صيغة الصلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015