سيتحولون إلى حزب محافظ، نسبيًا بالمعايير الأوروپية في المستقبل المنظور. فهم كالجمهوريين، يعتمدون على الشركات الكبرى والأثرياء من الأفراد. ولا سبيل لأن يفوزوا بانتخابات إلا إذا تمكنوا من (استعادة المحافظين في القلب)» اهـ.
ونحن عند اعتمادنا هذه الرؤية المستقبلية التي تضع القرار بين يدي أناس ذوي (ثقافة هرمجدونية) تصور (مسيح السلام) بأنه «چنرال بخمسة نجوم، يمتطي جوادًا ويقود جيوش العالم كلها مسلحًا برءوس نووية، ليقتل المليارات من الناس»، فحينها نستطيع القول بأنه قد صدق اليهودي أحاد هاعام حينما خشي هذا المستقبل المفجع فقال: «إذا كان ذلك هو المسيح، فلا أريد أن أرى قدومه» اهـ.
***