رومانسي، والطرف الآخر على صواب ولكنه مثير للاشمئزاز» اهـ (?).
ولقد أدَّى دور البطولة في هذه الفترة (القرن التاسع عشر تحديدًا) لورد شافتسبري السابع، أنطوني أشلي كوپر صلى الله عليه وسلمnthony صلى الله عليه وسلمshely-Cooper, 7th صلى الله عليه وسلمarl of Shaftesbury (1801 - 1855 م)، وصهره وزير الخارجية لورد پالمرستون الثالث، هنري چون تمپل Henry John Temple, 3rd Viscount Palmerston (1784 - 1865 م) ..
يقول المسيري (?): «يمكن القول: إن لورد شافتسبري السابع هو أهم مفكر صهيوني استعماري غربي غير يهودي في هذه المرحلة وواحد من أهم الشخصيات الإنجليزية في القرن التاسع عشر ... وكان تفكير شافتسبري خليطًا مدهشًا من العناصر الاجتماعية والدينية والتاريخية، يتداخل في عقله الوقت الحاضر بالزمان الغابر بالتاريخ المقدس».
وتقول ريچينا الشريف (?): «كان لورد شافتسبري شأنه شأن الكثير ممن سبقوه، يتصور قيام دولة يهودية في فلسطين. وكان شافتسبري ككرومويل مهتمًا باليهود كشعب، ولكن تركيزه كان منصبًا على إعادة هذا الشعب لفلسطين. وكان يختلف عن كرومويل في أنه لم يناد بالخلاص المدني أو السياسي لليهود في إنجلترا، محتجًا بأن السماح لهم بدخول الپرلمان دون أداء القسم "على الإيمان الصادق بالمسيحية" يعتبر خرقًا للمبادئ الدينية. وحين أقر الپرلمان (قانون الخلاص) عام 1861م لم يكن المبشرون الإنجيليون المعروفون بحبهم (لشعب الله القديم) هم الذين أيدوا إعطاء اليهود حق المواطنة الكاملة، بل الليبراليون الذين كانوا أقل منهم تقوى بكثير.
وفي عام 1839م نشرت صحيفة (كوارترلي ريفيو Quarterly Review) الإنجليزية المعروفة مقال شافتسبري المكون من 30 صفحة عن (دولة وآمال اليهود State and Prospects of the Jews)، والذي لخص فيه فكرته عن العودة