والكتاب مهم، ونظرُ النشءِ فيه واطلاعُهم على تفصيلاته أمرٌ مطلوبٌ؛ فلذلك كان اختصارُه وتقليلُ صفحاته أمرًا مطلوبًا، وقد ذكرت هذا للأخ المصنف فعساه أن ينظر في هذا الأمر المهم.

واختصار الكتاب يَجعله صالحًا لأن يكون مَرجعًا في الحلقات التربوية، واللقاءات الثقافية، والرحلات والمخيمات، فمهما استطاع المصنفُ تيسيرَ إيصال الكتاب إلى مختلف طبقات الناس؛ فليفعلْ مشكورًا مأجورًا إن شاء الله تعالى.

هذا والله أعلم وأحكم، وصلِّ اللهمَّ وسلمْ على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

والحمد لله رب العالمين.

وكتبه

محمد بن موسى الشريف

29 شوال 1433

16 سبتمبر 2012م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015