هذا من الناحية التاريخية، أما من الناحية الأدبية: فقد أفاض وأجاد الدكتور المسيري في الحديث عنها وفي كشف عوارها، وأحيلك على المجلد الثاني من موسوعته لعدم الإطالة ..

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي هيأ الأجواء الأوروپية لقبول هذه المناورة السياسية الروسية التي نتج عنها ما عرف في التاريخ بالپوجرومز Pogroms أو المذابح المنظمة التي شهدها يهود روسيا في الفترة من 1903 إلى 1906م وما تبعها من إبادة نازية على يد أدولف هتلر (?)،

وغيرها من مظاهر ما يعرف في العالم باسم (معاداة السامية)؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015