أيضًا، بحث القاضية الإسرائيلية هداسا بن-إيتو Hadassa رضي الله عنهen-Itto وهو بعنوان (الأكذوبة التي لا تموت، پروتوكولات حكماء صهيون The Lie that Wouldn't عز وجلie, The Protocols of The صلى الله عليه وسلمlders of Zion)، والذي صدر بالعبرية عام 1998م، ثم صدرت منه نسخة إنجليزية مؤخرًا عام 2005م. ولقد قدمت فيه بن-إيتو دراسة تصفها الباحثة أليسا لاپن صلى الله عليه وسلمlyssa صلى الله عليه وسلم. Lappen بأنها الدراسة (المستحيل نقضها Impossible to put down)، وهذا في مقال لها بعنوان (أكذوبة التاريخ الكبرى: التشخيص الأخير) (?). وعند قراءتي لدراسة ليپيخين التي نقلها عنه إيرك كونان، وملخص دراسة بن-إيتو التي نقلتها أليسا لاپن، حيث وجدت مشقة في الحصول على أصل الكتاب، وجدت أن الدراستين تُكمل إحداهما الأخرى، إضافة إلى تغليق بن-إيتو لبعض المسائل التي وجدتها معلقة عند ليپيخين، والعكس من ذلك أيضًا.

وخلاصة ما كشفت عنه وأجمعت عليه هذه الأبحاث هو ما تقدم به قول ياكوف رابكن بأن «پروتوكولات حكماء صهيون هي وثيقة مزيفة أخرجت منذ قرن على أمر من شرطة قيصر روسيا السرية».

ولقد تبين ذلك من خلال نبش الباحثين للأرشيفات الروسية والفرنسية والسويسرية وغيرها، ومن خلال محاضر محاكمة برن الشهيرة (?)، كذلك من خلال المقابلات التي أجريت مع عشرات الشهود على الأحداث. وكانت تحديدًا سجلات هنري بينت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015