- كذلك ما الذي دفع الرسام الدنماركي الحاقد كورت فسترجارد Kurt Westergaard إلى رسم الصور الكاريكاتورية المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - ونشرها في صحيفة (مورجنافيزن يولاندس پوستن Morgenavisen Jyllands-Posten) الدنماركية (?)، وما الذي دفع العديد من الصحف الأوروپية إلى إعادة نشر الصور ذاتها تحت مسمى حرية التعبير، رغم الاستياء الشديد والغضب العارم في العالم الإسلامي؟ ثم بعد ذلك تكرمه ألمانيا بمنحه جائزة (إم100) الإعلامية M100 Media Prize في الأربعاء 8/ 9/2010م في إحتفالية بمدينة پوستدام Postdam تحضرها المستشارة الألمانية أنچيلا ميركل صلى الله عليه وسلمngela Merkel، وذلك لكون فسترجارد «صار رمزًا لحرية الصحافة والرأي»، كما يدَّعي عمدة المدينة يان ياكوبز Jann Jakobs!
- بل ما الذي دفع النائب الپرلماني الهولندي خِيرت فيلدرز Geert Wilders للتصريح لصحيفة (دي فولكسكرانت de Volkskrant) الهولندية داعيًا إلى منع تداول القرآن الكريم في بلاده، معتبرًا أنه لا مكان لهذا الكتاب (الفاشي) في (دولة قانون) على حد زعمه. مشبهًا إياه بكتاب (كفاحي Mein Kampf) للزعيم النازي أدولف هتلر صلى الله عليه وسلمdolf Hitler (1889 - 1945 م) (?)؟
- ثم ما الذي دفعه بعد ذلك إلى إعداد وعرض فيلمه البالغ الإساءة المعروف باسم (فتنة Fitna)، وذلك رغم كل المعارضات والتهديدات التي لاقاها (?)، في حين تنجح المنظمات الكاثوليكية الأمريكية في منع عرض فيلم وثائقي للروائي الأمريكي چيمس