ألا يجالسه أحد من المسلمين (?) .

وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل في كتابه: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص استحل مال قبطي من قبط مصر لأنه استقر عنده أنه كان يُظهر الروم على عورات المسلمين يكتب إليهم بذلك، فاستخرج منه بضعا وخمسين إردبا دنانير. قال أبو صالح: والإردب ست ويبات وعيرنا الويبة، فوجدناها تسعا وثلاثين ألف دينار.

قال الحافظ عماد الدين بن كثير: فعلى هذا يكون مبلغ ما أُخذ من هذا القبطي يقارب ثلاثة عشر ألف ألف دينار.

قال ابن عبد الحكم: توفي عمر، وعلى مصر أميران: عمرو بن العاص بأسفل الأرض وعبد الله بن سعد على الصعيد. فلما استخلف عثمان بن عفان عزل عمرو بن العاص وولى عبد الله بن سعد "بن أبي سرح" أميرا على مصر كلها؛ وذلك في سنة خمس وعشرين (?) .

وقال الواقدي وأبو معشر: في سنة سبع وعشرين.

فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة، وفي نفسه من عثمان أمر كبير؛ وجعل عمرو بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015