قامت على أغصانه (?) ورقاته ... كنصول نبل جئن مؤتلفات (?)
آخر:
ومشمومة مخضرة اللون غضة ... حوت منظرا للناظرين أنيقا (?)
إذا شمها المعشوق خلت اخضرارها ... ووجنته فيروزجًا وعقيقا
ابن وكيع:
خليلي ما للآس يعبق نشره ... إذا هب أنفاس الرياح العواطر (?)
حكى لونه أصداغ ريم معذر ... وصورته آذان خيل نوافر
روى فيه أحاديث موضوعة، منها حديث ابن عباس مرفوعا: "نعم الريحان ينبت تحت العرش، وماؤه شفاء للعين" أخرجه العقيلي، وقال: باطل لا أصل له، وابن الجوزي في الموضوعات. وورد نحوه من حديث أنس أخرجه الخطيب البغدادي، وقال: موضوع، وابن الجوزي أيضا.
وأخرج الخطيب في تالي التلخيص من حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: "المرزنجوش مزروع حول العرش، فإذا كان في دار لم يدخلها الشيطان"، قال الخطيب: باطل.
قال ابن الجوزي: وروي بسند مجهول من حديث أنس مرفوعا: "إن في الجنة بيتا سقفه من مرزنجوش".
قال في مباهج العبر: العرب تطلق اسم الريحان على كل نبت له ريح طيبة.