أعظم الأذى بأخيك المسلم وقد حذّر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك أشد التحذير فقال: ((ألا أُنبئُكم بأكبر الكبائر؟)) ثلاثاً: قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)) ، وجلس وكان متكئاً فقال: ((ألا وقول الزور)) . قال: فما زالَ يكررُها حتى قلنا لَيتَهُ سَكَتَ. (?) وقد وصف الله تعالى عباده المؤمنين بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} [الفرقان: 72] .
واحذر أخي المسلم من قذف المسلمين والمسلمات بالزنى والفاحشة، فالقذف من الكبائر وصاحبه ملعون وله إثم عظيم قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23] . وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك أشد التحذير فقال: ((من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج)) (?) .
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: يا رسول الله وما هن قال: