في الأنفس، والأموال، والأمن، والاستقرار، ولا يفعله إلا نفس فاجرة، مشبعة بالحقد والخيانة والحسد والبغي والعدوان، وكراهية الحياة والخير، ولا يختلف المسلمون في تحريمه، ولا في بشاعة جرمه وعظيم إثمه، والآيات والأحاديث في تحريم هذا الإجرام وأمثاله كثيرة ومعلومة.

وإن الهيئة إِذ تقرر تحريم هذا الإجرام، وتحذر من نزغات السوء، ومسالك الجنوح الفكري، والفساد العقدي، والتوجيه المردي، إن النفس الأمَّارة بالسوء إذا أرخى لها المرء العنان ذهبت به مذاهب الردى، ووجد الحاقدون فيها مدخلا لأغراضهم وأهوائهم التي يبثونها في قوالب التحسين، والواجب على كل من علم شيئا عن هؤلاء المخربين أن يبلغ عنهم الجهة المختصة.

وقد حذر الله- سبحانه- في محكم التنزيل من دعاة السوء وِالمفسدينِ في اِلأرضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015