هـ- وجوب المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الاعتقادات والأقوال والأفعال كما قال تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ 00الآية} 1. وأن الأقوال والأفعال توزن بأقواله وأفعاله فما وقفها قبل وما خالفها رد على فاعله كائنا من كان إذ أن شهادة أن محمدا رسول الله تتضمن تصديقه كما أخبر به وطاعته ومتابعته في كل ما أمر به 2

1- اعتقاده في الصحابة رضي الله عنهم:

أ - أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام عملا بقوله تعالى {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} 3 وأن أفضل الصحابة رضي الله عنهم أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة، ثم أهل بدر ثم أهل الشجر أهل البيعة الرضوان، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

ب - الإيمان بوجوب تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر محاسنهم والترضى عنهم والاستغفار لهم.

ج- الكف عن مساوئهم والسكوت عما شجر بينهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015