وأن الله فعال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته ولا يخرج شيء عن مشيئته وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ولا محيد عن القدر المحدد ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور. " الرسالة نفسها ص9".
1- عقيدته في القرآن:
يقول الشيخ محمد رحمه الله اعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا حمد صلى الله عليه وسلم.
2- الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت: مثل
أ - الإيمان بفتنة القبر ونعيمه وعذابه.
ب - إعادة الأرواح إلى الأجساد فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا.
ج - دنو الشمس من الناس في الموقف يوم الحساب.
د - نصب الموازين لتوزن بها أعمال العباد {مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ}
هـ- نشر الدواوين فآخذ كتابه بشماله وآخذه بيمينه.
3- اعتقاده في الجنة والنار:
أ - الإيمان بأن الجنة والنار مخلوقتان.
ب - الإيمان بأنهما اليوم موجودتان.
ج - الإيمان بأنهما لا يفنيان.
د- الإيمان بالصراط وأنه منصوب على شفير جهنم يمر به الناس على قدر أعمالهم.