68- وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَغْرِبِيُّ، ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عبيد الله بن محمد بن عبد الله الفامي، أبنا أبو العباس السراج، ثنا إسحاق بن إبراهيم أبنا الملائي، ثنا عبد الواحد ابن أَيْمَنَ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ ((أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خَرَجَ أَقْرَعُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَطَارَتِ الْقَرْعَةُ عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ -[24]- وَخَرَجَتَا مَعَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ فَيَتَحَدَّثُ مَعَهَا، فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: إِنْ شِئْتِ فَارْكَبِي بَعِيرِي وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ، فَتَنْظُرِي وَأَنْظُرُ. فَرَكَبِتْ عَائِشَةُ عَلَى بَعِيرِ حَفْصَةَ، وَرَكِبَتْ حَفْصَةُ عَلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمَلِ عائشة (فإذا عليها) حَفْصَةُ فَسَلَّمَ، ثُمَّ سَارَ فَغَارَتْ فَلَمَّا نَزَلُوا جعلت تدخل رجليها من الإِذْخَرِ، وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيَّ حَيَّةً أَوْ عقرباً تلدغني، وَلا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ شَيْئًا)) .