غفر لي قلت: بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان وإليها أمر، فأخذتني مطرة، وكان معي كتب، ولم

11 - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَيْضًا قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ قَانِعٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيَّ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ؟ قَالَ: «غَفَرَ لِي» قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: «كُنْتُ فِي طَرِيقِ أَصْبَهَانَ وَإِلَيْهَا أَمُرُّ، فَأَخَذَتْنِي مَطْرَةٌ، وَكَانَ مَعِي كُتُبٌ، وَلَمْ أَكُنْ تَحْتَ سَقْفٍ وَلَا شَيْءٍ، فَانْكَبَبْتُ عَلَى كُتُبِي حَتَّى أَصْبَحْتُ وَهَدَأَ الْمَطَرُ، فَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي بِذَلِكَ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015